مؤسسة بال ثينك تعقد اللقاء الحواري الرابع لـ ملتقى الديمقراطية والحوار الشبابي

  • 1365

18 أيار/ مايو 2022

مؤسسة بال ثينك تعقد اللقاء الحواري الرابع لـ ملتقى الديمقراطية والحوار الشبابي

ضمن أنشطة مشروع “أكاديمية بال ثينك للديمقراطية وحقوق الإنسان” عقدت مؤسسة بال ثينك اللقاء الحواري الرابع لملتقى الديمقراطية والحوار الشبابي في مطعم حيفا بغزة 18 أيار/ مايو 2022، والذي يضم ثلاثين شاباً من كلا الجنسين، والذي تنفذه بالشراكة مع (ifa)، وكان محور اللقاء حول التجارب الدولية والمحلية الملهمة في موضوعات الديمقراطية والحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

في افتتاحية اللقاء تحدث عمر شعبان عن أهمية النماذج الدولية الملهمة حول الحقوق، والتي أحدثت أثراً إيجابيا في المجتمعات، وساهمت في تطور الحقوق والحريات في الدول. وفي هذا الصدد، استضافت مؤسسة بال ثينك الخبير الدولي باولو الخبير، والذي تحدث عن تجربته في الزراعة بعد تخرجه من الجامعة الإيطالية وانتقل للعمل في المجال الزراعي والحقوقي خارج بلاده، وتنقل في أكثر من 50 دولة حول العالم، من بينها دول الشرق الأوسط وفلسطين، والتي ساهمت على حد قوله بصقل مهاراته ومعارفه ووسعت مداركه في الكثير من المسائل والقضايا.

وعبر باولو عن سعادته بشباب ملتقى الديمقراطية، ورغبته الجامحة في إحداث تغيير حقيقي حول إحقاق الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وفي ختام حديثه عن تجربته، قدم نصيحه لشباب الملتقى بضرورة التشبيك والتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني، فالاستمرارية تعني الوصول للأهداف وتنمي مهاراتهم، والتي تخلق بالنهاية نهضة حقيقية في المجتمع الفلسطيني.

بعد الحديث الملهم الذي قدمه كل من السيد شعبان والسيد باولو حول التجارب العالمية، فتح باب النقاش حول تجارب الشبابية، وقد بدأ “حميد حميد”، عضو ملتقى الديمقراطية والحوار الحديث عن تجربته الشخصية “فعالية Believers talk لتوصيل قصص نجاح  الطلاب الجامعيين” بالرغم من الصعوبات التي واجهها في بداية التجربة.

ثم تحدث عضو ملتقى الديمقراطية والحوار “أمير حسنين” عن تجربته مع مؤسسة بال ثينك في تعزيز مهاراته الخاصة بالقيادة المجتمعية والتحدث والبحث، بالرغم من الصعوبات التي واجهها، خاصة وأنه يقطن في منطقة نائية جنوب محافظة رفح بقطاع غزة، إلا أن مهاراته التي نميت ساعدته بالحصول على منحة تبادل طلابي لمدة 5 أشهر في احد الجامعات الامريكية والتي من خلالها سيعمل على اكتساب خبرات جديدة لإحداث تغيير فعلي على المجتمع الغزي.

أما التجربة الثالثة والفريدة لأعضاء ملتقى الديمقراطية والحوار الشبابي، كانت تجربة جماعية لبعض الشباب والشابات “اسيل زين الدين، مايا حميد، اية خفاجة، احمد شقورة، اية عدوان، وأيضا سامي شقورة”، حيث تلقى الشباب والشابات بعض التدريبات المشتركة وقاموا بإعداد أوراق بحثية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، وكيف أثرت تلك التجربة في اكسابهم المهارات المشتركة والعمل ضمن الفريق. ويتطلع أعضاء الملتقى إلى تنفيذ أفكارهم في المجتمع الفلسطيني والتي من شأنها إحداث تغيير حقيقي.

أما التجربة الأخيرة كانت لعضو ملتقى الديمقراطية والحوار الشبابي “أحمد أبو صلاح”، حيث تمحورت تجربته من خلال مكان سكنه “محافظة خانيونس- المنطقة الشرقية”، والتي جاءت بعد تدريب حول الحقوق والحريات الذي تلقاه في مؤسسة بال ثينك، حيث أطلق حملة ضغط ومناصرة “الشرقية تنهار” من أجل تركيب شبكة صرف صحي في المنطقة التي يقطنها.

وفي الختام ناقش أعضاء الملتقى أصحاب التجارب الفردية والجماعية التحديات التي واجهوها، وكيف يمكن بناء تجارب ونشاطات جديدة لخدمة قضاياهم الشبابية والمجتمعية.