التحول الديمقراطي والحرية الأكاديمية في مصر وألمانيا: دراسة مقارنة


هدف البحث إلى الوقوف على طبيعة العلاقة بين التحول الديمقراطي ودعم الحرية الأكاديمية بالجامعات المعاصرة والوقوف على واقع التحول الديمقراطي ودعم الحرية الأكاديمية بالجامعات المصرية والوقوف على واقع التحول الديمقراطي ودعم الحرية الأكاديمية بالجامعات الألمانية، والوقوف على أوجه التشابه والاختلاف بين مصر وألمانيا فيما يتعلق بالتحول الديمقراطي ودعم الحرية الأكاديمية وتفسيرها في ضوء بعض مفاهيم العلوم الاجتماعية، والتوصل إلى إجراءات مقترحة لتفعيل العلاقة بين التحول الديمقراطي ودعم الحرية الأكاديمية بالجامعات المصرية في ضوء خبرة المانيا وبما يناسب طبيعة المجتمع المصري. وقسم البحث إلى ستة أقسام أولها الاطار العام للبحث وثانيها دراسة نظرية حول طبيعة العلاقة بين التحول الديمقراطي ودعم الحرية الأكاديمية بالجامعات المعاصرة، وثالثها وصف وتحليل واقع التحول الديمقراطي بالجامعات المصرية والجامعات الألمانية ودراسة مقارنة تفسيرية للتحول الديمقراطي ودعم الحرية الأكاديمية في مصر وألمانيا، وأظهرت نتائج البحث أن للتحول الديمقراطي أثره على طبيعة العلاقة بين الجامعة والدولة وعلى مدى الاستقلال الجامعي ومدى تدخل الحكومة أو السلطة السياسية في الشؤون الخاصة بالجامعة، وفي سياق عملية التحول الديمقراطي يفضي الاستقلال الجامعي إلى الحرية الأكاديمية لأفراد الجامعة، وللثقافة السائدة والأيدلوجية الحاكمة في مجتمع ما أكبر الأثر على تطبيق الحرية الأكاديمية لأعضاء المجتمع الأكاديمي. وأوصى البحث بضرورة العمل من أجل تنمية المعرفة والحكمة الجماعية والوعي الذاتي للأفراد، لكونها هي الأسس التي قامت عليها النظم الديمقراطية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022


تحميل