شباب أكاديمية بال ثينك يناقشون مجموعة من القصائد حول السلم والحرب مع الشاعر ناصر رباح

  • 1715

عقدت بال ثينك للدراسات الاستراتيجية لقاءًا أدبيًا في مركز عبد المحسن القطان في غزة لمناقشة مجموعة من القصائد حول السلم والحرب مع الشاعر الفلسطيني ناصر رباح، وذلك ضمن أنشطة وفعاليات مشروع أكاديمية بال ثينك للديمقراطية وحقوق الإنسان، الذي تنفذه بال ثينك بالشراكة مع معهد العلاقات الخارجية الألماني.

وافتتح اللقاء مدير بال ثينك، عمر شعبان، حيث رحب بالحضور وبضيف اللقاء، مؤكدًا على دور وسياسة بال ثينك في نشر الوعي والثقافة بين الشباب، وشكر مركز عبد المحسن القطان على استضافة اللقاء، لافتًا إلى تاريخ المركز الطويل في العمل على بناء جيل فلسطيني واعي.

من جانبه، تحدث الشاعر ناصر رباح عن أهمية الشعر في بناء الإنسان والذوق العام والسلم الأهلي، وعن أهمية الثقافة والوعي في مقاومة الاحتلال.

وتحدث عن تجربة سفره إلى فرنسا، عندما دُعي ومائة شاعر آخرون من كل دول العالم، لتقديم أشعارهم، وأشار إلى اهتمام القائمين على الحدث بأحد أبيات شعره “عندما نزرع الرصاص، ماذا ستنبت الأرض،” حيث كُتب على غلاف الكتيب التي يحمل جميع أشعار زملائه، وكُتب البيت كذلك على أحد اللافتات المُعلقة في أحد الشوارع، مشيرًا إلى أن ذلك يعزز الرواية الفلسطينية أمام العالم.

وأشار إلى أهمية السفر في رفع الوعي والنضج، مضيفًا أنه يمكن الاستعاضة عن السفر بسبب الحصار بالسفر من خلال قراءة الروايات، ما يمكن أن يحدث قفزة في السلوك والوعي والثقافة وتقبل الآخر.

وتخلل اللقاء إلقاء أعضاء الأكاديمية لقصائد شعرية متنوعة، حيث ألقى عبد الرحمن إسماعيل لقصيدة من تأليف الشاعر الكندي روبرت بريست تحت عنوان “هذه هي حرب جورج بوش”، ثم ألقى قصيدة أخرى من تأليفه تحت عنوان “التماهي” وتناقش بعض القضايا الوجودية والذاتية.

بدورها ألقت سندس صبرة قصيدة “لن أعود” لمحمود درويش. أما الشاعر ناصر رباح، فقد ألقى بعض القصائد من كتابته بعد أن ناقش القصائد التي ألقاها الشباب.

واختتم اللقاء بنقاش بين الحضور والضيف حول القصائد التي أُلقيت وعن السلم والحرب ووسائل مقاومة الاحتلال وعن أساليب كتابة الشعر الحديثة والقديمة وعن كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من قراءة الروايات.