ملتقى الديمقراطية والحوار الشبابي ينفذ جلسة عرض ومناقشة فيلم بعنوان شروق ماليزيا.. رؤية قيادة غيرت وجه أمة؟

  • 713

عقدت بال ثينك للدراسات الاستراتيجية جلسة عرض ومناقشة فيلم بعنوان “شروق ماليزيا.. رؤية قيادة غيرت وجه أمة؟”، وذلك ضمن أنشطة وفعاليات مشروع “أكاديمية بال ثينك للديمقراطية وحقوق الإنسان، والذي تنفذه بال ثينك بالشراكة مع معهد العلاقات الخارجية الألماني، وذلك بحضور 50 شاب/ة من أعضاء ملتقى الديمقراطية والحوار الشبابي التابع لبال ثينك بالإضافة إلى أصدقاء بال ثينك ضمن المشاريع الأخرى التي تنفذها.

أفتتح الجلسة أ. محمود الناعوق، مرحباً بالحضور ومؤكدًا أن بال ثينك تسعى دائما إلى تعزيز الثقافة الإيجابية لدى الشباب الفلسطيني وغرس قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان لديهم من خلال تنفيذ أنشطة نوعية وغير تقليدية.

كما وضح أن الجميع يسعى دائمًا إلى الإطلاع على تجارب الدول التي حققت نجاحًا دوليًا ونموًا اقتصاديًا ملفتًا خاصة تلك الدول التي كانت تعاني من اضطرابات وأوضاع داخلية غير مستقرة، وبين أن هناك الكثير من دول العالم التي انتقلت من مرحلة الصراح والنزاع الداخلي إلى مرحلة من الوحدة والوفاق الوطني بشكل أدى إلى نهوض هذه الدولة لتصبح منافسًا دوليًا على صعيد الاقتصاد أو التعليم أو السياحة مثل رواندا وماليزيا وغيرها من الدول.

كما وأكد أن عرض هذا الفيلم يأتي من أجل وضع تصور أمام الشباب بالطرق التي حققت بها بعض الدول نجاحات مبهرة على عدة مستويات، وذلك من أجل الاستفادة منها على الصعيد الفلسطيني.

وقد تخلل اللقاء بعد عرض الفيلم عدة مداخلات ونقاشات؛ حيث ذكر أشرف سكر عضو الملتقى “أن التجربة الماليزية حاربت الفساد وعززت دور المرأة في المجتمع والاقتصاد، وسعت إلى توفير الموارد الطبيعية بما يخدم اقتصاد الدولة، ونحن في المجتمع الفلسطيني بحاجة لتطبيق بعض تلك السياسات من أجل تحقيق التقدم والتنمية”.

وأضافت آية خفاجه عضو الملتقى “أن عملية التحول نحو الأفضل في ماليزيا بدأت بما هو مقبول مجتمعيًا ومتوافق عليه، وتركت كافة القضايا المختلف عليها حتى تواصل ماليزيا عملية التنمية والتطور، وهذا ما نحتاجه في واقعنا الانقسامي”.

فيما ذكرت أسيل صافي عضو الملتقى “أن عملية التنمية الماليزية قد بدأت فعلاً بعد انتهاء الاحتلال، وبالتالي فإن الشعب الفلسطيني بحاجة لإنهاء الاحتلال حتى نتمكن من إحداث تنمية كبرى”.

وفي نهاية اللقاء أوصى الحضور بضرورة عقد المزيد من جلسات المناقشة التي تستهدف استعراض تجارب الدول الأخرى في تحقيق المصالحة الوحدة والتنمية من أجل الاستفادة منها فلسطينيًا.