ضمن مشروع “أكاديمية بال ثينك للديمقراطية وحقوق الإنسان“ تستمربال ثينك في تنفيذ البرنامج الاذاعي “كلام شباب” بالتعاون مع معهد العلاقات الخارجية الألماني، والذي يستهدف نشر الوعي الحقوقي والديمقراطي في المجتمع الفلسطيني، وخاصة لدى فئة الشباب، من خلال الحوار والاستماع الفعال.
تناولت الحلقة الإذاعية موضوع “التربية الإيجابية ومناهضة العنف الاسري في الأسرة الفلسطينية“، وقد تحدثا عضوا الأكاديمية- حنين أبو سمهدانة، وكامل جودة- عن ضرورة تربية الجيل الفلسطيني الناشئ على قيم التسامح ونبذ العنف كجزء من البناء المجتمعي في سن مبكرة، من خلال غرس الأفكار والقيم والمبادئ التي تقوم على السلم المجتمعي والديمقراطية والتي يحملها الطفل وينتقل بها إلى المدرسة ثم الجامعة من ثم يساهم في نشرها في مجتمعه وعبر باقي الاجيال ، وتتعزز تلك القيم ضمن منظومة متكاملة في المجتمع الفلسطيني.
وأشار المتحدثان إلى أن مناهضة العنف يبدأ مبكراً منذ تعليم الأطفال في الأسر، ويتعمق في المراحل اللاحقة للتنشئة المجتمعية والثقافية، مما يحد من العنف الأسري ومن توسعه وانتشاره، حيث ان نشأة الطفل وهو قادر على التفرقة بين الصواب والخطأ، وقادراً على نبذ العنف وتقبل الآخر، يساهم في تعزيز السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني.
ومن الجدير بالذكر أن بال ثينك ستواصل البرنامج الإذاعي “كلام شباب” في الشهور المقبلة، ضمن أنشطة الأكاديمية، والذي يستهدف موضوعات متعددة ذات صلة بالديمقراطية وحقوق الإنسان، لدى الشباب الفلسطيني وتبادل الآراء حولها، والتي تساهم في تعزيز الديمقراطية وبناء المجتمع الفلسطيني.