يتناول المقال بالدراسة والتحليل، جدلية العلاقات المدنية – العسكرية خلال المراحل الانتقالية في دول الربيع العربي، وتأثيرها على عملية التحول نحو الديمقراطية، حيث سيكون من الصعب التحكم في نخبة مؤسسة الجيش وضمان السيطرة المدنية عليها من أجل نجاح فرص التحول نحو الديمقراطية، بالنظر لدورها المهم في الحياة السياسية لهده الدول طوال عقود من الزمن، كما أن الجيش يعتبر أكثر القوى المتنافسة على السلطة السياسية تنظيما، الأمر الذي مكنه من بناء الدولة الحديثة في الكثير من الأحيان، والتأسيس لأنظمة حكم تسلطية استمرت لسنوات طويلا، لذا سيكون من الأهمية إعادة طرح النقاش حول الدور السياسي لنخبة الجيش في دولتي تونس ومصر منذ العام 2011.

---

تحميل